الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان "موطن جالوت: اكتشاف بوابة أثرية عملاقة لأكبر مدينة توراتية في عصرها".الموضوع يتحدت عن اكتشاف أثري لفريق من علماء جامعة بار إيلان حيث وجدوا بوابة عملاقة ربما تعود لمدينة غات التاريخية والتى كان يسكنها العمالقة بزعامة جالوت قبل أن يدخلها اليهود بصحبة النبي داوود والملك طالوت.وتقول الجريدة إن الحفريات كانت تجرى في منطقة بين عسقلان والقدس وأسفرت عن الاكتشاف المفاجيء لأثار المدينة الضخمة التى كانت ملء السمع والأبصار حتى دمرها ملك دمشق البابلي حزائيل وسواها بالأرض في القرن التاسع قبل الميلاد.وتوضح الجريدة إن المدينة كانت تمثل موطنا للعمالقة الفلسطينيين وقائدهم جالوت الذي قتله النبي داوود بمقلاعه حسب القصة الواردة في التوراة.وتؤكد الجريدة أن القصة أصبحت نموذجا يوضح كيف يمكن للمضطهدين الأضعف والأقل استعدادا وقوة أن ينتصروا على عدوهم الأقوى والأكثر جاهزية.وتقول الجريدة إن الفريق الأثري يوضح أن الاكتشاف يؤكد أن مدينة غات كانت واحدة من أكبر مدن العصر الحديدي إن لم تكن أكبرها على الإطلاق وهو ما يعطي مؤشرا عن قوة مملكة جالوت في هذا الوقت.وتضيف الجريدة أن وصف بوابة مدينة غات ورد في التوراة ضمن قصة هروب النبي داوود.وتذكر الجريدة إن الفريق الأثري عثر على بعض الأدلة التى تشير إلى أن الملك حزائيل قد حاصر غات قبل الاستيلاء عليها كما ذكرت التوراة.وعثر الفريق الأثري أيضا على جدار لمعبد وأحد ورش تصنيع الحديد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق