عبر عدد من المواطنين بمدينة العين عن أستيائهم العارم من المقاومة الجنوبية وغضبهم الشديد وعدم رضاهم عنها ودورها في المدينة منذ أن تحررت المدينة في الــ10من أغسطس الماضي بُعيد دحر الحوثيون منها ومن مناطق لودر..وقال المواطنون في أحاديث متفرقة أن المقاومة بالمدينة لم تقم بالواجب المنوط بها ولم تمارس مهامها وعملها بالشكل المطلوب وتقوم به على أكمل وجه خصوصا أنه من صميم عملها ومن واجباتها تجاه المدينة وأهلها..وقالوا كنا نتوقع أن تقوم المقاومة بإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المدينة وتفرض هيبتها وسلطتها القانونية والشرعية تجاه المتسببين في الفوضى والعبثية وإقلاق السكينة العامة, وكذلك الوقوف في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المدينة أو التعدي على ممتلكات المواطنين والممتلكات العامة..وأضافوا حتى اللحظة والعابثون واللصوص يمارسون أعمالهم اللأخلاقية بكل أريحية وحرية وعلى مراء ومسمع من الكل دون أن تحرك المقاومة ساكنة تجاه مايحدث بحكم أنها الجهة الوحيدة والسلطة المخولة بحفظ الأمن والحفاظ على ممتلكات المدينة, معربين عن أستيائهم تجاه هذا التخاذل من قبل المقاومة وعدم تعاملها مع مايحدث للمدينة وأهلها بجدية وحزم وعزيمة وتساهلها بل وعدم إكتراثها بما يدور, متسائلين في أحاديثهم عن المهام والواجبات التي يجب أن تقوم بها المقاومة تجاه المدينة وأهلها إن لم تقم بهذه الأمور على أقل تقدير..إلى ذلك قال عدد من المواطنين أن المقاومة كالت بمكيالين في عملية توزيع أسطوانات غاز الطبخ المنزلي ولم يتم التوزيع بالشكل المطلوب والسليم وبما يلبي حاجة المواطنين والمساواة في عملية التوزيع بين أبناء المنطقة بحكم أنهم جميعا يعانون من مشاكل إنعدام غاز الطبخ المنزلي..مؤكدين أن العملية شابها نوع من المحاباه والتمييز لبعض الأشخاص والجهات مما تسبب ذلك في حرمان بعض المناطق والمواطنين من غاز الطبخ وعدم حصولهم عليه, مناشدين قادة المجلس التنسيقي الأعلى للمقاومة ممثلة بالشيخ/ حسن شيخ الطلي بأن يقوموا بتفعيل دور المقاومة بما يتناسب مع مصلحة المنطقة والأهالي بعيدا عن أي مصالح ذاتية أو مناطقية..
0 التعليقات:
إرسال تعليق