حتى لا يلتبس الأمر على شبابنا..
--------------------------------
(الشِّيعة) "مذهب" لجماعة لها سلسلة من الأفكار، وقائمة من الخيارات السياسية، ولهم نظرة خاصة إلى تاريخ المسلمين الأوائل.. ويُفَضِّلون أن يختزلوا مذهبهم في «ولاية الإمام علي ومودة أهل بيت النبي»؛ لدغدغة عواطف الناس وكسب مودتهم؛ بل ويزعم بعضهم أن النبي هو الذي سماهم "شيعة"، وقضى بأنهم "الفِرقَة النَّاجية"، ويوردون في ذلك روايات وقصص وأحاديث كثيرة.
(الشِّيعة) "مذهب" لجماعة لها سلسلة من الأفكار، وقائمة من الخيارات السياسية، ولهم نظرة خاصة إلى تاريخ المسلمين الأوائل.. ويُفَضِّلون أن يختزلوا مذهبهم في «ولاية الإمام علي ومودة أهل بيت النبي»؛ لدغدغة عواطف الناس وكسب مودتهم؛ بل ويزعم بعضهم أن النبي هو الذي سماهم "شيعة"، وقضى بأنهم "الفِرقَة النَّاجية"، ويوردون في ذلك روايات وقصص وأحاديث كثيرة.
و(السُّنة) "مذهب" لجماعة لها سلسلة من الأفكار، وقائمة من الخيارات السياسية، ولهم نظرة خاصة إلى تاريخ المسلمين الأوائل، ويفضلون أن يختزلوا مذهبهم في: «اتباع سنة رسول الله صلوات الله عليه»؛ لكسب تأييد الناس وقبولهم؛ بل ويزعم بعضهم أن النبي هو الذي سماهم "أهل السنة"، وقضى بأنهم "الفِرقَة الناجية"، ويوردون في ذلك روايات وقصص وأحاديث كثيرة.
وتلك جميعها دعاوى ومزاعم ليس لها قيمة إلا في رؤوس المتعصبين من أتباع الفريقين، ولولا الخشية من تشتيت ذهن القاري لأوردت كثيرا من طرائف الفريقين ما يقضي بالعجب. أما "القرآن وسنة النبي" فهي مرجعية للجميع، وإن تفاوت فهم الناس للكتاب واختلف نقلهم للسنة.
ونحن هنا ندعو للتحرر من تلك الاوهام المذهبية، مع بقاء الاحترام لجميع التيارات والمذاهب، على أنها مدارس ونَتَاج بشري غير مُقَدَّس، شأنها شأن أي حزب أو جمعية أو مؤسسة تربوية أو تعليمية، قيمتها فيما تحسن {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.
ونحن هنا ندعو للتحرر من تلك الاوهام المذهبية، مع بقاء الاحترام لجميع التيارات والمذاهب، على أنها مدارس ونَتَاج بشري غير مُقَدَّس، شأنها شأن أي حزب أو جمعية أو مؤسسة تربوية أو تعليمية، قيمتها فيما تحسن {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.
* أعرف أن هذا الكلام لن يرضي الشيعة ولا السنة، ولكن علينا أن نقول حتى لا نغرق في مأساة الطائفية أكثر فأكثر.
*محمد عزان
0 التعليقات:
إرسال تعليق