في سباق محموم مع الزمن تتواصل المساعي الدبلوماسية الحثيثة في عواصم عربية وعالمية عدة أملا في تجنيب العاصمة اليمنية صنعاء خطر زحفٍعسكري متوقعٍ من الجيش التابع للحكومة اليمنية مدعوما بقوات التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية، وبغية التوصل في اللحظات الأخيرة إلى حل سياسي شامل ودائم للصراع العسكري المرير الذي يشهده اليمن منذ ما يزيد على 6 أشهر.الآمال في هذا الحل لم تتبدد بعد لكنها تتضاءل بمرور الوقت. فمجلس الأمن الدولي يعقد اليوم جلسة طارئة لبحث الوضع في اليمن بناء على طلب من بريطانيا بالتزامن مع لقاء في الرياض جمع سفير لندن في صنعاء إدموند فيتون براون مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.ويتوقع أن يُطلع المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أعضاء المجلس عبر دائرة تليفزيونية مغلقة على نتائج مشاوراته مع اطراف الصراع اليمني في كل من مسقط والرياض.لكن اشتداد ضراوة القصف الجوي لمقاتلات التحالف على أهداف للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح في صنعاء وغيرها ، وتدفق التعزيزات العسكرية إلى بعض المحافظات اليمنية قادمةً من دول التحالف الذي تقوده السعودية يوحيان بأن قراراً ببدء معركة فاصلة تنهي سيطرة الحوثيين وقوات صالح على العاصمة صنعاء على وشك أن يتخذ في أي لحظة.الحديث عن مساعي " اللحظة الأخيرة" لا يزال يصطدم بمجموعة من التحديات والعوائق هي نفسها التي كانت أسباباً رئيسية في فشل جميع محاولات التسوية السلمية السابقة منها
0 التعليقات:
إرسال تعليق